نزحت أم بشرى البالغة من العمر ٣٥ سنة من بيتها ومدينتها تلعفر مع الآلاف من العوائل حزيران الماضي عندما تعرّضت مدينتهم لهجوم الدواعش. عانت أم بشرى الكثير من المحن ولكن تعتبر نفسها محظوظة كونها استطاعت مغادرة منطقة الصراع. تعتبر نفسها محظوظة لتحمّلها العطش والجوع والحر الشديد خلال فترة ال ٢٤ يوماً ماشية على أقدامها. شاهدت أم بشرى سقوط الكثير من الضحايا من الأهل والأصدقاء الذين لم يستطيعوا تحمّل ذاك الوضع المؤلم والمرهق للغاية. تسكن أم بشرى اليوم في مخيم النازحين وهي من اللّواتي يشكرن جهود وعناية مؤسسة العون والاغاثة الكندية والمتبرعين لهذه المؤسسة لمساعدتها ومساعدة آلاف العوائل النازحة مثلها.