خديجة لاجئة في السادسة عشرة من عمرها من مدينة تلعفر في شمال العراق. هذه السنة كانت ستلتحق بالصف الحادي عشر. كانت خديجة طالبة متفوقة العام الماضي وتتطلع إلى التحضير للكلية لكن في يونيو / حزيران، اضطرت هي وأسرتها إلى الفرار من مسقط رأسها عندما هاجمه تنظيم داعش الارهابي واحتله. لسوء الحظ قُتل شقيق خديجة في الهجوم، وهي الآن تعيش في وحدة صغيرة للاجئين مع 24 شخصا من أفراد العائلة الآخرين.